.بقلم / طلعت الفاوى
مجلس النواب أصابه العته والسفة والأنانية وأصبح أعضاء مجلس النواب لا يفكرون سوى فى أنفسهم ومصالحهم الشخصية وضربوا عرض الحائط بمصالح الشعب الذى أختارهم ورشحهم .أعضاء مجلس النواب يطالبون بثلاثة مطالب كارثية تعبر عن مدى حب النفس والأنانية والتخبط وهذة الطلبات يوجد حولها علامات استفهام كثيرة ألا وهى : أولا : يطالب النواب فى اللائحة الداخلية للمجلس التى تم اعتمادها للأسف بعدم خضوع ميزانية مجلس النواب للرقابهمن الجهاز المركزى للمحاسبات أو أى جهة رقابية فى الدولة فى الوقت الذى تخضع فيه ميزانية الرئاسة للرقابه يعنى النواب يسافروا ويصرفوا براحتهم دون رقيب أو حساب أو حتى مناقشة …ثانيا : يطالب أعضاء مجلس النواب بعدم خضوع ما يحصلون عليه من مكافأت وحوافز وخلاف للضرائب فى الوقت الذى يؤدون فيه عمل المفروض يكون تطوعى وبدون مقابل ولكن لا هو بمقابل والمصيبة مش عايزين يدفعوا الضرائب المستحقة عليه يعنى النواب مش عايزين يدفعوا حق الدولة الذى يتم صرفه على الشعب ..ثالثا : يطالب أعضاء مجلس النواب بالعودة الى وظائفهم التى كانوا عليها قبل انتخابهم بمجلس النواب وأستقالوا منها للترشح مثل الشرطة أو الجيش يعنى بعد ما يخلص مدة المجلس يرجع اللواء الفلانى والعميد العلانى لمكانة . والسؤال هل هؤلاء النواب ممكن ننتظر أن يقدمون شئ للشعب الذى أختارهم أو أن يتحدثوا عن مشاكله وهمومة ؟ وهل هؤلاء النواب سيشرعوا قوانين تخدم الشعب أم تخدم مصالحهم الشخصية ؟ وهل هؤلاء النواب فعلا حيراقبوا الحكومة ويحاسبوها ويناقشوها وهم يرفضون الحساب والرقابه والنقاش عليهم ؟ والسؤال الأهم الذى أختم به مقالى هل يعود هؤلاء النواب الى رشدهم ؟